“المرأة هي الحلقة الأضعف و احمي نفسك من نفسك ……سأجري عمليات تجميل إن بقيتم تغضبوني…. لصورة أجمل امنح وجهك إضاءة أجمل … كشرة الأردني سمة و ليس طبيعة… عالم النت كقطعة البرغر” أكرم العيسوي
المصور اكرم العيسوي يعتبر حالياً من افضل المصورين على المستوى العربي والعالمي ، فلا تخلو مجلة او شخصية مشهورة إلا تجد لها بصمة فوتوغرافية بتوقيع المبدع اكرم العيسوي ، و تصدر صوره الفوتغرافية المأخوذة لغلاف عدة مجلات ما هو الا دليل على وصوله للعالمية وعن استحقاق كامل.
#تلفزيوني_كوم Akram Issawe# أكرم العيسوي (akram issawe)
اكرم العيسوي هو مخرج تصويري أردني الجنسية له العديد من الانجازات في مجال عمله الفن التصويري و لكن العيسوي و بلحظة مفاجئة طل على الجمهور بوجهه المميز إذ بالجميع ينطق ( معقول هذا شاروخ خان ؟! )
شاروخ خان العرب هو نفسه المصور أكرم العيسوي هو ليس شبيه شاروخ خان كما يحاول البعض وصفه ، بل هو توأم شاروخ خان فهو لم يحمل فقط مجرد شبه الملامح بل أيضا هناك تشابه بالأرواح .
في بداية لقاؤنا لن ننكر تلك الابتسامة التي تتواجد بالمكان فأكرم العيسوي هو شخصية مرحة و أنيقة و هناك تميز خاص فبلحظة نرى أمامنا شاروخ خان بروح شخص عربي تقربنا أكثر لمعرفته عن كثب ، لنبحث عن الوجه الحقيقي لضيفنا المتميز النجم و المخرج التصويري أكرم العيسوي الملقب بشاروخان العرب .
- من هو أكرم العيسوي ؟ نريد نبذه عن حياتك ؟
انا فنان تشكيلي درست الرسم و النحت و قد بدأت الدراسة في جامعة اليرموك ثم أكملت بمعهد الفنون الجميلة و عملت في مجال التصميم الجرافيكي و عن طريق الصدفة انتقلت إلى عالم التصوير الفوتوغرافي و الرقمي بعد ذلك ، و إلى الان أعمل في مجالي المهني و الحمدلله أنني شكلت لي بصمة في عالمي المهني الذي أخذ مني الكثير على حساب حياتي الاجتماعية .
- لماذا اخترت مهنة الاخراج التصويري و فن التصوير الفوتوغرافي ؟
عن طريق الصدفة كما قلت سابقا و جعلني شغوفا به فالصورة قريبة جدا من دراستي الأصلية الرسم و النحت فالصورة قريبة جدا من دراستي الأصلية في التكوين و الإحساس و عدة معطيات ، فالصورة تحتاج دراسة أبعاد الصورة المطلوب تصويرها بما يسمى الثقافة البصرية و هذا يحتاج إلى عدسة مصور محترف بهذه الأبعاد و هذا هو ما يشبهني أنا شخصيا .
- إلى ماذا تميل أكثر كونك الآن نجما تمثيليا أم مخرج تصويري خلف كاميرا التصوير ؟
ليس من الخيارات لدي أن اضع نفسي في دائرة الخيارات لكن مهنتي الأولى التصوير قبل كل شيء ، لكن خطتي بشكل عام أن أقوم بعمل أو عملين في مجال التمثيل السينمائي أو المشاركات الأخرى التي تطلب مني تخصيص الوقت و الجهد لها ، والله اعلم مع الوقت هل سيكون لي شغفا معادلا لشغفي في التصوير قد يكون ذلك و قد لا يكون ؟! .
- شيع لدينا بأن المجتمع الأردني مجتمع كشري ، لكن ما نراه حاليا أن الناس مقبيلين بقوة بتصوير أنفسهم سيلفي و محاولة اختيار أجمل الصور لأنفسهم و خاصة مع ابتسامة تميز الشخص عن غيره فما رأيك بهذا الأمر من وجهة نظرك كمصور و ليس كنجم سينمائي ؟
كشرة الأردني سمة على وجهه و ليست كشرة ، فربما يعود ذلك طبيعة الأردن الصخرية تمنح ذلك و أيضا جزء من كل منزل أردني فيها شخص عسكري فالطبيعة العسكرية تمنح الجدية في الحياة و أيضا لكثرة الضغوطات و عدة عوامل اخرى تؤثر في تكوين الشخصية الأردنية . لكن الشخص الأردني بشكل عام كشرته على وجهه فقط ” فاطلب ما تريدنه تاخدينه من عيونه و حتى و هو معصب و مكشر أيضا و بمزح و هو مكشر ” ، لكن عكس شعوب أخرى كوني كثير السفر للبلدان ، تجد كثر مبتسمين لكنهم كثيري الغضب و العصبية عكس طبيعتنا رغم الكشرة ، فلذلك ليست كل سمة تعني ما تراه .
- كيف نستطيع أخذ صورة مميزة لأنفسنا ما هي أفضل زاوية للتصوير؟!
موضوع واسع حقيقة لكن سأمنحكم مفاتيح فلكل وجه و له زاوية خاصة فمن أجل أن تلتقطوا صورا أجمل لأنفسكم .
أولا هناك اختلاف بين الشق الأيمن و الشق الأيسر ، فالشق الأيسر مشدود أكثر في طبيعة الوجه ، فلذلك يركز المعظم على الجهة اليسرى في التصوير و لكن ربما قد لا نستفيد من انشداد الجهة اليسرى فنجد أنفسنا أجمل بالجهة اليمنى فاعرفوا زواياكم الأجمل و الأكثر تعبيرا عنكم .
ثانيا زاوية ارتفاع العدسة فهناك وجوه تحب العدسة العليا و وجوه تحب العدسة المنخفضة وفقا لإدارة الوجه و التفاعل المراد للوجه مع حركة العدسة .كذلك ثالثا الإضاءة مهمة جدا .
فلعبتي كمصور و أقوى اسلحتي كمصور هي الإضاءة و التعامل مع مفردات الإضاءة بحرفية.
- بعيدا عن مهنة الاخراج التصويري و فن التصوير ، ماذا وجدت بنفسك كونك الآن ممثلا سينمائيا ؟ ما هو الشيء الذي حصلت عليه بالشخصية عندما دخلت عالم التمثيل و لاسيما السينمائي ؟!
في بداية الأمر كنت مترددا في الدخول لهذا المجال كوني امتلك محتوى آخر عن اختياري كممثل لشدة تقارب الشبه بيني و بين الفنان شاروخان ، و عندما جاءني نص مشابه كثيرا لشخصيتي قبلت به لأن النص أنصفني كشخصية فالقصة كانت تتمحور حول وجود تشابه بين الشخص و بين شخصية مشهورة و امتلكت الشخصية المشابهة صفات سيئة لتستغل هذا الشبه بطرق سيئة ، و هذا ينصفني حقا لأنني لم اسعى في فعل ذلك أبدا بل سعيت أن أوضح أن الوجه من الله سبحانه و تعالى و الشبه هو من صنع الخالق و أنني لم أشغل نفسي بالشبه بل سعيت لأمتلك محتوى خاص بي ليمثل شخصيتي كأكرم العيسوي . رغم رؤية كثر توأمية الشكل بيننا أنا و شاروخ .
- شاروخان الفنان الهندي محبوب الجماهير و هو من رواد السينما الهندية المعاصرة و نجم الشاشة و الاعلانات ، ماذا يمثل لك ؟
حاليا من جديد بسبب الشبه الكبير طلب مني المقربين بمتابعته لمعرفة محتواه و أنا حقا تابعت له 3 أفلام
Fan…………My name is khan…………happy new year
فأحببت أعماله بشكل عام و خاصة فيلم ” اسمي خان ” ، و هو وجه مميز في الإعلام لا انكر ذلك ، لكن ابتعد حقا من متابعته خوفا من التأثر و لو قليلا به لأنني أؤمن بأن الملامح تحمل تشابه روحاني لدى المتشابهين ملامحا أو شكلا ، و لأصدقك القول فأنا لا املك الوقت الكافي لتجاهل محتواي و المتابعة المستمرة له و لكن هذا لا يعني أنني قد استفيد من الستايل العام له فهو لديه مختصين بعالم الموضة و الشكل العام فآخذ ما أريده منه و ابتعد عن أي شيء لا يناسبني كشخص مهما أرسل لي الأصدقاء صور بستايل معين جديد لشاروخ خان ، حتى أقوم به لنفسي .
و هذه نصيحتي أيضا للناس كل شخص يمتلك شخصه و يبني نفسه بعيدا عن التقليد و إن اقتبس أمرا أو موضة فيأخذها لأنها تمثله لا لأنه يشبه فلان أو فلان من المشاهير و يريد تقليده حتى و لو اختلف بالمحتوى . فالشخصية هي التي تشكل قوة الملامح و خفاياها .
- اذا أردت التقاط صورة فوتوغرافية لنفسك و صورة أخرى للفنان شاروخان ، ما هي الزاوية التي ستصور نفسك بها و ما هي الزاوية التي ستصورها له و السبب باختيارك ؟
نفس الزاوية أعتقد لأن زوايا و ظاهر أبعاد الوجه متماثل .
- ما الأجمل بالنسبة لك أن ينادوك البعض خاصة من لا يعرفك كونك أكرم العيسوي و يعتقد أنك شاروخان ، بشاروخان العرب أم شبيه شاروخان ؟
اكره كلمة شبيه بشخص ما لأن فيها اختزال لشخصيتي و قيمتي ، فالشبيه يعني ظل و أنا لا أرى نفسي كذلك فأنا احترم شخصه و إنجازاته و احترم شخصي و إنجازاتي حتى أنني قد أمازح البعض إن سمعت كلمة شبيه مرة أخرى سأجري عمليات تجميل لأغير وجهي لأنهي سماعي لهذه الكلمة .
- رغم الشبه الشديد بينكما بملمح الوجه العام إلا أن ملامحكما مختلفة ؟ هل هذا اختلاف حقيقي أم مجرد صدفة ؟
نعم صحيح هناك اختلاف بالملامح رغم الشبه العام و لذلك أنا لا أرى هذا الشبه إلا في عيون الناس ، و كبشر فنحن نرى أنفسنا في المرآة يمين يسار و يسار يمين فلذلك نستغرب عندما نرى أنفسنا مختلفين بالصورة .
- نتحدث قليلا عن أعمالك السينمائية التي قدمتها ؟
لدي عدة أعمال سينمائية إن شاء الله ، و لكن أيضا رفضت عدة عروض قدمت لي لتكرار فكرة التشابه بيني و بين شاروخان و أيضا لأنها تلغي شخصيتي كأكرم ، أريد تقديم نص مختلف عن فكرة الشبه و اختزال شخصيتي بشاروخ خان ، رغم الفرص الكثيرة التي تم منحي اياه لهذا الشبه و الإغراءات الماليه ، فأنا حصلت على الشهرة و لكن بحدود و لا أريد أكثر من ذلك فأنا لن استغل هذا الشبه بطريقة مبالغ فيها فبالنسبة لي هذا الأمر مرفوض تماما .
ما رأيك بالسينما البووليودية الهندية و تأثيرها على المجتمع لدينا ؟
انظري ، السينما البووليودية هي سينما تحمل المبالغة و التضخيم للمشاعر مع أنها قد تكون تغيرت قليلا حاليا و لكن أيضا لم تقلل من مبالغة الأفلام في الأكشن و لكن السينما البووليودية فيها مبالغة ذهنية فهي تحمل الرومانسية الخادعة بتضخيم جزئية صغيرة كنوع من الخداع و لكنه تجاوز في أماكن معينة و هذا ضد الأمانة المهنية فأنا في التصوير قد أمارس الخداع البصري و لكن بحدود، لكن السينما الهندية تعارض واقعيتي في العمل فالمبالغة جزء كبير من هذه الصناعة للأفلام الهندية و هذا لا يصلح لدينا نحن كعرب رغم أننا نحمل المشاعركأساس حياتنا لكن لا نعيش في وهم هذه المشاعر المضخمة و نعيشها ، و للأمانة قد تجد أن الجمهور الهندي يعلم تماما أن هذا تمثيل سواء بالعاطفة أو الاكشن لكن للأسف الفتاة العربية و الجمهور العربي بشكل عام عاش هذه المبالغة كأنها واقع و هذا أدى لكارثة حقيقة في تغيير مفهوم الحب و العاطفة في شعوبنا مما أثر في تكوين تغيير مفاهيم الأسرة و بنائها ، لأنها عاشت الدور و نحن تورطنا كرجال في لعبة العاطفة بالسينما الهندية بالمطالبة بهذه المشاعر التي من المستحيل أن تكون بهذا الكم و العمق و لذلك فالمشاهد يحتاج لنضج شديد ليجاري متابعته لهذه الأفلام .
لكن ألا تتفق معي أن هذا الشبه سيمنحك جماهيرية عالية جدا خاصة مع جماهير الفنان شاروخ خان في العالم ؟
لأصدقك القول الجمهور المعجب بشاروخان هو جمهور تجد فيه فئة الهوس بالفنان و هذا مجسد بوجه فنانهم المحبوب و أنا لا أريد ذلك، أريد الجمهور المهتم بالمحتوى أكثر من الشكل ، فلا أريد كسب جمهور مهووس فقط بالوجه أريد جمهورا معجب بالمحتوى و الشكل العام و ليس فقط بالوجه .
- عودة للسينما فأنت لست من متابعي السينما الهندية لشدة انشغالك بعملك الدائم ، ألم تتابع النجم شاروخان بعد حدوث الضجة الكبيرة بالإعلام لشدة تشابهكما و طلب الكثير من المشاهير و الجمهور التقاط الصورة برفقتك و مناداتك بشاروخ خان العرب ؟
على العكس أنا سعيد بذلك و كسبت أشخاص محبين و فتح لي عديد من المجالات . فأنا أوازن بين كوني أكرم العيسوي و شهرة شاروخ خان و احترم محبينه ، فانظري…. الله سبحانه و تعالى عندما يريد منحك رزق ما ، فالأسباب عديدة و من ضمنها أن يمنحك الله وجها ما ليمنحك رزقا ما ، فالله هو من رزق شاروخان و هو أيضا من يرزقني ، لكن أنا لا أخسر نفسي من أجل الانصهار بشاروخ خان فأنا لم أجري أي عملية تجميل لأشبهه و لم أجلس في البيت انتظر منحي المال للتشابه بيني و بين شخص مشهور . و لأنني ابن الإعلام و أعلم جيدا كواليس كل شي لهذا العالم، فلذلك تعلمت أن أكون أنا، فليس كل ما يلمع ذهبا و التوفيق و النجاح بالنهاية من الله تعالى .
- هناك فيلم للنجم شاروخ خان يدعى ” فان ” ، يتحدث الفيلم هذا الفيلم يروي قصّة عن نجمٍ عالمي يحبّه أحد متتبّعيه بشكلٍ كبير ويحاول تقليده والعيش مثله، غوراف (وهو المعجب المجنون) مع (أريان خانا) أي النجم المشهور والمعروف، وبالتالي سيلعب هذا الأخير دور عدو معجبه اللدود وخصمه وليس العكس ، و في هذا الفيلم نجد فيه صراع كبير بين البطل و شبيه ؟ لو هذا الفيلم عرض عليك بأن تلعب دور الشبيه المعجب هل كنت ستقوم بأدائه ؟
نعم سأقبل به تماما بهذه الشخصية ، لأنه بهذه الشخصية يقوم عليه العمل بالكامل فإن أزيلت شخصية المعجب فالعمل سيفقد قيمته و هذا ما أريده في أدواري المقدمة للجمهور ، و حقا هذا الفيلم قد يكون ابتعد عن المبالغة و كان منطقيا جدا ، و للأمانه حملت القصة حقيقة هي أنك قد تجد فنانا ظاهره للإعلام مختلف تماما عن حقيقته مما يجعل الأشخاص ينصدمون بواقع محبوبه المشهور، فيحول المعجب لكاره، ففكرة صناعة النجم خاصة عالميا تهتم برسم شخصية المشهور شكلا و تصرفا حتى بردات فعله المطلوبه منه فالشخصية التي تظهر للملأ لا تشكل سوى جزء بسيط من شخصيته الحقيقية و الباقي مرسومة له .
سؤال يطرح نفسه اذن ، تجد الناس تظهر بصورة على وسائل التواصل و الميديا مختلفة عن الواقع ، ماذا تقول في ذلك ؟
نعلم أولا أن السوشيال ميديا تحمل أمرين أولهما أنها عملية خداع بشكل عام فقد تجد شخص أنه مدمر عاطفيا على الميديا و هو بالواقع في مدينة الألعاب يلهو الخ و قلة أخرى يشابه واقعها حياتها الرقمية . فربما نعود أن البعض أصبح يعيش أنه شخص مشهور و له متابعينه و يعيش دور الفنان كنوع من الهروب من الواقع و عيش شخصية أخرى و يخلق شخصية له خاصه له على الميديا العالم الرقمي ، فعندما تراه بالواقع بعد نصف ساعة ستعلم حقيقته المختلفة ، و لكن أيضا من الوارد أن تجد أناس أجمل و أفضل مما يظهرونه في عالمهم الرقمي أو متشابه عالميّهم ، و اكرر ليس كل ما يلمع ذهبا . فلسفتي في الحياة تتمثل أن أرى الجانب الجيد من كل شخص و اتجنب السيء منه فلكل شخص منا جانبان يغذيهما بروحه بالخير أو الشر و لذلك الميديا تشبه جدا شريحة برغر فأنا في عملي أريد أن أصورها فأنا اعمل على ذلك ساعتين من التعديل و التنسيق و منحها صورة كلامية تشتهي العين التهامها و كأنها البرغر الوحيدة في العالم و لكن هذه الصورة لن تغير من المحتوى ، فطعم البرغر نفسه إن كان سيئا أو لذيذا و هكذا هو العالم الرقمي و الميديا الإعلامية بشكل عام .
- إن عرض عليك فيلم سينمائي بووليودي او هوليودي ، ما هي القصة التي تريد المشاركة فيها،فهل ممكن أن نجدك في فيلم عالمي أو بوليودي كأن يتحدث عن قصة واقعية و هو التقاء شاروخ خان العرب بشاروخ خان الهند و رحلة أكرم العيسوي من بلده إلى الهند و التقائه بشاروخ خان الهند ؟
ربما لا أدري ، و قد عرض عليا من شركات انتاج من الهند الذهاب لزيارة إلى الهند و لكن تخوفت من هذه الخطوة حتى لا تجرفني عن اتجاهي المخطط له فأنا لدي خطط مغايرة و مختلفة عن كوني شاروخان العرب .
- ما هي خططك المستقبلية ، إلى ماذا يصبو اكرم العيسوي ؟
في نهاية 2019 ان شاء الله أسعى إلى الوصول إلى الجمهور كوني أكرم العيسوي و ليس شاروخان العرب .
كمصور عالمي فأنا الحمدلله وصلت للعالمية في فن التصوير و طلب منتجي .
و لكنني اسعى حقا أن اكون معروفا اجتماعيا من وجهي كأكرم العيسوي بعيدا عن لقب شاروخان العرب .
- أين تمتلك قاعدية جماهيرية أكبر كشخصية مشهورة أكثر في بلدك الأردن أم في الوطن العربي ؟
- في الوطن العربي أكثر ، فلا انكر أن المبدع لدينا يتم محاربته كثيرا ومهاجتمه كثيرا رغم أنني تلقيت الدعم الكبير من الدول الأخرى و الاشخاص من مصر و الإمارات و غيرها ، بينما هنا سياستنا مع الناجح هي تقليل من نجاحه و خذلانه حتى لا يصل و إن استطاع أن يصل هو للقمة فستجد من حاول أن يرميك في القعر و سحبك للأسفل و عندما يدركوا أن هذا الشخص طالع طالع فلندعمه لأن السحب يصبح دفع و لكن لو في احتمال واحد لإيقاعك فسوف يوقعوا بك و لا حل للمشكلة سوى التصالح مع النفس ، و نتوقف أن كوننا نكره شخص معين فقط لأنه محبوب .
- ما نصحيتك للشباب بشكل عام ؟
التصالح مع النفس ، عدم المقارنة مع الغير ، و الابتعاد عن دراسة ما يدرسه الآخرون من باب موضة التخصص الدارج فالطريق المعبد لا يوصلك إلى التميز بينما الوعر قد يعلمك القوة و الصبر للوصول إلى الأفضل ، ابحث عن ذاتك أنت ما تريده أنت أن تكون ، اعرف مجالك و اهتم بالنجاح به فلا يمكن لسمكة أن تتسلق الشجرة مهما فعلت فمكانها بالسباحة و ليس بتسلق الشجر
و من خبرتي فأنا اركز على التصوير فإمكانياتي الحقيقية كأكرم في مواهبي و ابداعي في فن التصوير لأنني اخترت ما أريده لنفسي و هذا عالمي و سأحصل فيه على نفس الرزق و الشهرة .
و تعلموا أن الشخص الذي لا يخطئ لم يتعلم و لم يغامر ، فالعيب ليس في أن تخطئ و تتعلم من الدرس و تصبح أفضل العيب في أن نبقى نتبع شغف الآخرين و نضع أنفسنا في مقارنات مع الآخر و التقليد و نخاف من الوصول و الاجتهاد ، فلكل شخص لديه ما يميزه و يبدع فيه فالطريق الوعر هو ما يجعل منك قائدا في حياتك .
فالوصفة الناجحة عند الأغلبية هي وصفة النجاح الجاهزة لشخص أخر وهذا من أخطاء التربية أن تجد الأهل يجلسوا و يقارنوا طفلهم بطفل شخص آخر و بلورة شخصيته بالتركيز بالآخر و ليس بنفسه و إمكانياته و توجيه هدفه في بذل المجهود في إفشال الآخر بدل من أن يركز تلك الطاقة في التوجه السليم و المكان الصحيح للنجاح لنفسه.
- بما أن موقع تلفزيوني هو موقع يهتم بكل جوانب الحياة ، فمن الاسئلة المطروحة قضايا تختص بقضايا المرأة و حقوقها ، و تفعيل أكبر لحقوقها ، و القانون الأردني حاليا يميل للإنحياز لمنح المرأة كامل حقوقها فهل أنت مع أم ضد ؟
- أنا لا أؤمن بجملة حقوق المرأة فالمرأة ليس كائن لا عقلاني او جماد بل هي إنسان مثلها مثل الرجل لديها مطالبها و عليها واجباتها و ليست حقوق المرأة فأنا أرفض تشبيهها بحقوق الحيوان و غيرها من الحقوق ، لكن أنا اطلب من المرأة دوما أن تملك اختيارها مع احترام حق المجتمع ، فالقانون أنصف المرأة حقا لكن هي الحلقة الأضعف فلذلك يتم الاستقواء عليها فمهما اعطاها القانون من حماية فلن يحميها من التفكير الشخصي أو النفسي أو المجتمعي أو المعنوي أو من الاضطهاد و لكن عليها أن تمتلك قوة القرار في حماية نفسها و تكون صاحبة القرار في حماية نفسها و بذل الأفضل في تحسين أحوالها من ناحية الاستقلال المادي و الإرادة أن تكمل الطريق بنفسها بعيدا عن البحث عن المنقذ فلتكون كالرجل فهو من يشق طريقه مهما وجد من مشاكل ، لكن ذلك لا يعني أن المرأة مضطهدة أكثر من الرجل . أنا لدي جملة أقولها: التحرر قرار شخصي تتحمل تبعياته هي بنفسها فالتحرر لا أحد يفرضه على المرأة فهو قرار نابع منها أما الاضطهاد فهو قرار يفرض عليها و هذا ما نسعى إلى إزالته إزالة الجزئية الواقعة عليها اضطهادا لها و ليس القرار الشخصي التي تملكه .
قمت بعمل إعلان عن إحدى السيارات ، و هنا سنتطرق عن أكرم العيسوي و اختياراته في عالم السيارات ؟
احب سيارات الدفع الرباعي ، وامتلك سيارة كيا سبورتج رمادية اللون و إن أردت امتلاك سيارة الأحلام فقد أميل لامتلاك سيارة فيراري سوداء اللون .
ما هو طعامك المفضل ؟
المنسف لدي عشق فيه خاص ، و أكلاتنا الشرقية بشكل عام كالدوالي و المسخن و المقلوبة و غيرها و ابتعد عن المأكولات الأخرى تماما .
نصيحتك الصحية للجمهور ؟
المشي و الاسترخاء فأنا أمارس المشي بشكل مستمر و لصحتي النفسية أمارس الاسترخاء فأفرغ نفسي تماما من كل شيء لأحظى بالطاقة الايجابية و التفكير بالأفضل دوما ، و انصح بممارسة الرياضة و اللياقة لأنها تمنح تفريغ الطاقة بطريقة جميلة و ايجابية بجانب بناء الجسم بطريقة صحية و الحفاظ على توازن الجسد الشكلي .
- كلمة خاصة لجماهير شاروخ خان الهندي من شاروخان العرب أكرم العيسوي ؟
لا انكر إنني هوجمت كثيرا من جماهير شاروخ، العربية أكثر من الهندية و بث روح السلبية و التحاذق و الاستفزاز فأنا اسميها الطفيليات الالكترونية التي تعمل على إضفاء روح العدائية و السلبية فأنا أوجه كلامي للأشخاص التي تعقل و تبصر و تمنح النقد الفعال البعيد عن السلبية فأنا أحبكم و يشرفني الالتقاء بكم و أخذ الصور معكم كوني أكرم العيسوي و شاروخ خان العرب .
- كلمة خاصة لمتابعينك و معجبينك حول العالم ؟
أنا سعيد جدا بهذا اللقاء الرائع و بموقع تلفزيوني و سأتابعكم دوما ، أما جمهوري الحبيب أنا أحبكم جدا و سأقدم لكم الأفضل دوما ، و أحب رؤيتكم بأي فعالية تقام للتواجد معكم و التواصل معكم .
إعداد :
موقع تلفزيوني مع أريج يونس
قام بإجراء اللقاء :
أريج يونس و يحيى الشمري
